مـنـتـديـات اشـبـاح ســمــيــح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات اشـبـاح ســمــيــح

اهلا وسهلاُ بكم في منتديات اشباح سميح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا بديل عن الشرعية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منتديات اشباح سميح
رئيس مجلس الاداره
رئيس مجلس الاداره
منتديات اشباح سميح


ذكر عدد الرسائل : 33
البلد : غزة الحتله
الانتماء : حركه التحرير الوطني الفلسطيني - فتح -
تاريخ التسجيل : 28/10/2007

لا بديل عن الشرعية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: لا بديل عن الشرعية الفلسطينية   لا بديل عن الشرعية الفلسطينية Icon_minitime29/10/2007, 6:12 pm

بقلم الكاتب والشاعر الفلسطيني / خيري حمدان- بلغارايا –
صوفيا



الاستقرار السياسي هو أساس التطور الاجتماعي والاقتصادي
في العالم، يصعب على أي دولة ما أن تجد طريقها نحو الانتعاش الاقتصادي وتكامل فئات
المجتمع على كافة أشكالها دون هذا العامل الأساسي. وقد اشار لهذا الواقع العديد من
علماء الاجتماع والاقتصاد منذ أن وضع ابن خلدون مقدمته وابن رشد ومرورا بمونتسكيو
وجان جاك روسو وغيرهم من الفلاسفة وعلماء الاجتماع. مفهوم الانقلاب هو انتكاس وهدم
للمؤسسات الرسمية الفاعلة وسحب للبسط من رموز الدولة بهدف سلب الحكم والسلطة وما يتبع
ذلك من طرد للكوادر المتواجدة، وانتقام أعمى لعناصر الحكم التي تؤدي دورها الوطني
البناء ضمن قواعد وقوانين متعارف عليها حكوميا وعالمياً.



هذه معارف وقواعد أثبتت فاعليتها على أرض الواقع ولا
يمكن تجاوزها لأن الثمن في النهاية سيتم دفعه من حسابات الشعوب الآمنة. وهذا ما لم
يدركه الكثير في الساحة الفلسطينية. ما حدث في غزة أمرٌ لا يسرّ سوى العدوّ
المتربص بنا وبحيثيات حياتنا اليومية. صحيح أن العوامل الموضوعية على الساحة ساعدت
وإلى حد بعيد في التعجيل بالانقلاب سيء الذكر في غزة، وخلقت مشاكل وقضايا لم تكن
في الحسبان في الحسابات الفلسطينية. التصفيات الجسدية والعنف الذي شهدته الفضائيات
العالمية كان له دور سلبي ولم يخدم قضيتنا النضالية من أجل مستقبل أفضل وحرية نصبو
إليها منذ نعومة أظافرنا. عدا عن هذا، فإن مؤسسات السلطة الفلسطينية ما زالت في
مرحلة التكوين ولم تحصل على استقلالها وذلك لتواجد الاحتلال الاسرائيلي على مداخل
الحدث الفلسطيني. احتلال يصادر أحلامه ويعاقب الصغير قبل الكبير. كيف سمحنا
لأنفسنا أن نسقط إلى مستنقع كابوس الانقلاب في مرحلة نحن في أمس الحاجة إليها لضبط
النفس وترميم البيت الفلسطينيز هل كان من الضروري حقيقة ازهاق الأرواح ورمي العزّل
بالرصاص وضربهم بتلك الطريقة المهينة ليثبت البعض تفوّقه؟ وهل يفرّق السّجان
الإسرائيلي ما بين أسير فلسطيني وآخر؟ سيبقى السجان يتحدث بلغته العبرية الساخرة
إلى جميع القابعين في السجون الإسرائيلية سواء كانوا من تنظيم فلسطيني يساري أو يميني
أو إسلامي. لن نمر عبر النفق الإسرائيلي الطويل والمظلم دون أن ندفع ثمن هذه
المرحلة جزءاً من جلدنا ودمنا وذكرياتنا وفلذات أكبادنا وأحلامنا وطموحنا
ومستقبلنا وأدق احداثيات يومياتنا وعلاقاتنا الغرامية وكأس الذل الذي نتجرّعه كل
يوم والفاتحة التي نقرأها على سيل الشهداء الذي لم ينقطع منذ عقود طويلة. سندفع
الثمن من راحتنا وأموالنا وهذه ضريبة الوطن ندفعها عن طيب نفس وخاطر. لهذا جاء
الانقلاب مفاجأة وضربة قاسية للسلطة الفلسطينية. هذه السلطة التي خاضت معارك دموية
وسياسية من أجل تثبيت الحق الفلسطيني على الصعيد المحلي والدولي. لم تأت مؤسسات
السلطة الفلسطينية الحالية من فراغ ولكن، دفع ثمنها الكثير من الشهداء وعلى رأسهم
القائد الكبير ياسر عرفات.



منظمة التحرير الفلسطينية بمفهومها التقليدي لدى المواطن
الفلسطيني ذو حرمة لا يجوز تجاوزها، وهي حق لكل مواطن فلسطيني أينما كان. هي البيت
الذي نلجأ إليه عندما نشعر بالضعف وبحاجة لسكب بضع دموع ساخنة، منظمة تركت في نفوس
الكثير من الفلسطينيين أثراً حُفر في أرواحنا.



أما على الصعيد الدولي فهي المرجع الوحيد الذي جعل الصوت
الفلسطيني مسموعاً ، وكلنا يذكر مواقف ممثلي هذه القضية في هيئة الأمم المتحدة
والمنظمات الدولية.



الشرعية الفلسطينية هي الضمان لكامل الشعب الفلسطيني،
والضمان كذلك للعديد من دول وشعوب المنطقة. ذلك لأن الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها
الرئيس الفلسطيني المنتخب محمود عباس قد مرت مخاضاً صعباً وطويلاً من أجل تحصين
الذات والبقاء في حسابات جميع القوى العظمى والمنظومة الأوروبية وهيئة الأمم
المتحدة.



أتذكرون حين قدّم فريق كرة القدم الايطالي كأس العالم
للفلسطينيين؟ حينها قامت الدنيا ولم تقعد، لأن الواقع الفلسطيني أصبح حقيقة لا
يمكن تجاوزها. أتذكرون حين قدّمت مجموعة من المواطنين الايطاليين وعاء مليئا
بالحجارة إلى آرييل شارون عند وصوله المطار في روما إثر الانتفاضة الأولى؟



هذه هي الأوراق الرابحة بين أيدينا، تأييد الشعوب في كل
أنحاء العالم، والعمل المنظم وفقاً للقوانين الدولية وهي
وا ضحة وصريحة.



لم تفرّط السلطة الفلسطينية وليومنا هذا بالحقوق
الفلسطينية سواءً حق العودة والقدس الشريف وغيرها من القضايا التي تعنى بالوضع
النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي ذات الوقت، لم تترك السلطة الفلسطينية
فرصة أو إمكانية للإستمرار في طرح قضيتنا العادلة في المحافل الدولية، وهذا هو
مكانها الطبيعي.



وفي هذه العجالة أدعو جميع الفصائل الفلسطينية الإلتفاف
حول الشرعية الفلسطينية المنتخبة ديمقراطياً، والتخلي عن الطرق الالتفافية للقفز
على مؤسساتنا الشرعية حتى لا تأكلنا الذئاب. نحن الآن في أشد الحاجة إلى اللحمة
فيما بيننا وتجاوز الانشقاق القاتل والشرخ الذي هزّ الكيان الفلسطيني بعد أحداث
غزة الأخيرة. وأنا على ثقة من أن الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود
عبّاس على قدر من الحلم والوعي للتجاوب مع مبادرات الوحدة، والعمل لنبذ كافة أنواع
العبث بالواقع الفلسطيني مهما كانت الجهة التي تقف وراء ذلك.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
e20002e
شـبـح جـديـد
شـبـح جـديـد
e20002e


عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 30/10/2007

لا بديل عن الشرعية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا بديل عن الشرعية الفلسطينية   لا بديل عن الشرعية الفلسطينية Icon_minitime30/10/2007, 7:08 pm

السلطة الفلسطينية (ممثلة في حركة فتح في أغلبها) حكمت الشعب لأكثر من عشر سنوات، لم يكن في يوم من الأيام هناك قتل انتهاك حرمات، ولم يكن خوف لدى المواطن الفلسطيني مثلما يحصل الآن، ولم يصل المواطن إلى حالة من اليأس مثلما هو الآن، إن الأيام القادمة لا تبشر بخير، والأوضاع الحاضرة لا تسر صديق، والتاريخ يتحسر على أيامه الخوالي، وانا واثق كل الثقة إن من يقرأ تاريخنا سيجدنا الآن في مرحلة اصعب ما تكون، لا يتصور المرء أن تصل بالإنسان أن يقتل اخيه الإنسان لمجرد اختلافه معه، فلسطيني يقتل اخيه، الانشقاق والتحزب بين أبناء العائلة الواحدة (بين الأخ وأخيه) وصل إلى درجة محزنة جدا،، والسبب كل السبب في عبدة الأحزاب، الذين يأتمرون بأمرة أمراء الحرب، الذي يفتون بما يرضي حزبهم، أليس هم عبدة الأحزاب،،، اللهم خذهم عنا، ووحد كلمة الفلسطينيين والمسلمين يا رب العلمين، وارحم الشهداء منا يا رب العالمين...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اشباح سميح
المشرف العام
المشرف العام
avatar


عدد الرسائل : 42
تاريخ التسجيل : 28/10/2007

لا بديل عن الشرعية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا بديل عن الشرعية الفلسطينية   لا بديل عن الشرعية الفلسطينية Icon_minitime31/10/2007, 2:59 pm

السلطة الفلسطينية (ممثلة في حركة فتح في أغلبها)
حكمت الشعب لأكثر من عشر سنوات، لم يكن في يوم من الأيام هناك قتل انتهاك
حرمات، ولم يكن خوف لدى المواطن الفلسطيني مثلما يحصل الآن، ولم يصل
المواطن إلى حالة من اليأس مثلما هو الآن، إن الأيام القادمة لا تبشر
بخير، والأوضاع الحاضرة لا تسر صديق، والتاريخ يتحسر على أيامه الخوالي،
وانا واثق كل الثقة إن من يقرأ تاريخنا سيجدنا الآن في مرحلة اصعب ما
تكون، لا يتصور المرء أن تصل بالإنسان أن يقتل اخيه الإنسان لمجرد اختلافه
معه، فلسطيني يقتل اخيه، الانشقاق والتحزب بين أبناء العائلة الواحدة (بين
الأخ وأخيه) وصل إلى درجة محزنة جدا،، والسبب كل السبب في عبدة الأحزاب،
الذين يأتمرون بأمرة أمراء الحرب، الذي يفتون بما يرضي حزبهم، أليس هم
عبدة الأحزاب،،، اللهم خذهم عنا، ووحد كلمة الفلسطينيين والمسلمين يا رب
العلمين، وارحم الشهداء منا يا رب العالمين...

يسلم فمك اخي والله عين العقل
بوركت يا اخي
عااااااشت فــــــــتــــــــــح.. عاااااااشت الشرعية الفلسطينية..
تحياتي للجميع: اشباح سميح (المشرف العام)..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا بديل عن الشرعية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات اشـبـاح ســمــيــح :: المنتدي السياسي :: القضايا السياسيه-
انتقل الى: